مما لاشك فيه ان الوضع العام لدولة المصرية اصبح مختلف عما كان سابقه قبل قيام الثورة بـ 25 يناير
والتى اطاحت بنظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك وكافة رجاله ووزراءه الذين تربصوا سنوات عديدة
وطويلة على رأس مؤسسات الدولة دون تغير جذرى وفعلى بها ولكن الحال تغير واختلف بعد تولى مصر
لرجل مدنى حكم البلاد فقد كان تعين الفريق عبدالفتاح اليسيى مدير عام المخابرات الحربية كوزيرا للدفاع
بحكومة الدكتور هشام قنديل هو عمل يحسب لصالح الدكتور محمد مرسى الذى اطاح بالمجلس الاعلى
للقوات المسلحة وقياداته التى شابت بمقاعدها وبغلت من الكبر والعجز عن غيرها من باقى ضباط الصف
الثانى الذين تم تصعيدهم الى مناصبهم ومراكزهم الحالية فقد حصل الفريق عبدالفتاح السيسى خلال صورته
وهو يشارك القوات الخاصة تدريباتهم الشاقة بنفسه وبجسده فى الجرى بكل طاقته مع رجاله من رجال
الصاعقة والمظلات فقد انهالت الملايينمن لايكات الاعجاب والتعليقات على تلك الصورة التى توضح
الطمئنينة التى تصل الى قلب كل رجل او امراءة داخل مصر على جيشه وقواته الخاصة والتغير الذى
لحق الان بقواتنا المسلحة التى لم يكن من المتوقع ان يصل إليها التغير الحقيقى بعد عدة مطالبات
قوية بأن القوات المسلحة هى دولة داخل الدولة لايستطيع احد احداث تغير او تحديث بها وقد حسم
موقف هذه المؤسسة داخل الدستور الذى يجرى اعداده بأن يتولى قياداته هو احد ضباطه العسكرين
وليس احد من المدانين الذين جاءو من خارجه كما كان يطالب البعض ويقدم مشاريع قوانين بذلك
لان ضباطه هم من اكثر الناس دراية بما فيه وقد حاز نشاط الرئيس مرسى خلال الفترة القليلة
الماضية بتحركاته وتواجده بنفسه بالتدريبات والمناورات العسكرية الذى تجريه القوات المسلحة بنفسه
تعليق الكثيرين لرؤية مرسى بأهمية دور المؤسسة العسكرية فى ذلك الوقت الحرج الذى تفترق به
الطرق خاصة خارجيا مع بشاير دق طبول الحرب بالمنطقة بين اسرائيل وبين دولة ايران واستعداد الجيش المصرى ورجاله لمواجهة اى تحديات قد تتطراء خلال الفترة القادمة ومهام قد يكلف بها فجأة فهو مازل الى الان رمانة ميزان منطقة الشرق الاؤسط هو الجدار الاخير الذى تلجأ له العديد من الدول العربية فى حالة نشوب اى حرب قد تصل اليهم
والتى اطاحت بنظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك وكافة رجاله ووزراءه الذين تربصوا سنوات عديدة
وطويلة على رأس مؤسسات الدولة دون تغير جذرى وفعلى بها ولكن الحال تغير واختلف بعد تولى مصر
لرجل مدنى حكم البلاد فقد كان تعين الفريق عبدالفتاح اليسيى مدير عام المخابرات الحربية كوزيرا للدفاع
بحكومة الدكتور هشام قنديل هو عمل يحسب لصالح الدكتور محمد مرسى الذى اطاح بالمجلس الاعلى
للقوات المسلحة وقياداته التى شابت بمقاعدها وبغلت من الكبر والعجز عن غيرها من باقى ضباط الصف
الثانى الذين تم تصعيدهم الى مناصبهم ومراكزهم الحالية فقد حصل الفريق عبدالفتاح السيسى خلال صورته
وهو يشارك القوات الخاصة تدريباتهم الشاقة بنفسه وبجسده فى الجرى بكل طاقته مع رجاله من رجال
الصاعقة والمظلات فقد انهالت الملايينمن لايكات الاعجاب والتعليقات على تلك الصورة التى توضح
الطمئنينة التى تصل الى قلب كل رجل او امراءة داخل مصر على جيشه وقواته الخاصة والتغير الذى
لحق الان بقواتنا المسلحة التى لم يكن من المتوقع ان يصل إليها التغير الحقيقى بعد عدة مطالبات
قوية بأن القوات المسلحة هى دولة داخل الدولة لايستطيع احد احداث تغير او تحديث بها وقد حسم
موقف هذه المؤسسة داخل الدستور الذى يجرى اعداده بأن يتولى قياداته هو احد ضباطه العسكرين
وليس احد من المدانين الذين جاءو من خارجه كما كان يطالب البعض ويقدم مشاريع قوانين بذلك
لان ضباطه هم من اكثر الناس دراية بما فيه وقد حاز نشاط الرئيس مرسى خلال الفترة القليلة
الماضية بتحركاته وتواجده بنفسه بالتدريبات والمناورات العسكرية الذى تجريه القوات المسلحة بنفسه
تعليق الكثيرين لرؤية مرسى بأهمية دور المؤسسة العسكرية فى ذلك الوقت الحرج الذى تفترق به
الطرق خاصة خارجيا مع بشاير دق طبول الحرب بالمنطقة بين اسرائيل وبين دولة ايران واستعداد الجيش المصرى ورجاله لمواجهة اى تحديات قد تتطراء خلال الفترة القادمة ومهام قد يكلف بها فجأة فهو مازل الى الان رمانة ميزان منطقة الشرق الاؤسط هو الجدار الاخير الذى تلجأ له العديد من الدول العربية فى حالة نشوب اى حرب قد تصل اليهم
0 التعليقات:
إرسال تعليق