انطلقت عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” حملة باسم “مقاطعة البنات لين ترخص مهورهم”، في إشارة إلى غلاء المهور، إلا أن هذه المواقع شهدت سجالاً طاحناً بين المغردين والمغردات، رفضت خلاله الفتيات تشبيههن بالدجاج، على ضوء الحملة التي أطلقت مؤخراً، حيث وجهن ضربات موجعة للرجال، وحصلن بالفعل على دعم كبير من بعض المسؤولين ورجال المجتمع.
وشهد “الهاشتاق” الخاص بتلك الحملة تضارب الآراء بين الشباب والبنات حول مستوى رضاهم عن تلك المهور، والتي بعضها يتعدى حاجز 100 ألف ريال، ما يضطر الشاب وهو في بداية مشواره إلى اللجوء إلى الاقتراض، ويجعله حبيس الدَّين لسنوات.
ولم تغب عن أجواء الحملة بصمة الإعلاميين، وكذلك بعض المسؤولين في بعض القطاعات الحكومية والخاصة، حيث أبدوا آراءهم بهذا الأمر، ومنهم من كان مؤيداً لتلك الحملة، ومنهم من خالف ذلك، ومنهم من أطلق عبارات فكاهية على تلك المقاطعة.
ومن جهته، أطلق أستاذ السنة النبوية بكلية العلوم والآداب بجامعة القصيم الأمين العام لمركز رؤية للدراسات الاجتماعية الدكتور إبراهيم الدويش، تغريدة قائلاً: “أتحداكم يا شباب تنجحون بحملتكم ما لكم غَناة لو وصلن ملايين.. والعاقلة ما تقدر بمال الدنيا”.
في حين جاءت تغريدة عضو رابطة علماء المسلمين حمد الجمعة، مشابهة لسابقها قائلاً فيها: “تأخير الزواج بدعوى ارتفاع المهور حيلة كذابة بدليل أنه يشتري سيارة بأغلى تقسيط، فلماذا لا يفعل ذلك للزواج؟”. بحسب ما ذكرت “الوطن” السعودية.
ويضيف بعض أهل العلم وذوي الاختصاص، أن العزوف عن الزواج لا يقف بسبب ارتفاع المهور، فهناك من الشباب من استقرض من البنوك مبالغ تصل إلى 100 ألف ريال لشراء السيارات، ومنهم من صرفها بالسفر وقضاء أوقات ممتعه، دون التفكير ولو للحظة بمستقبله، والعواقب التي تنتج خلال تلك التصرفات العشوائية
0 التعليقات:
إرسال تعليق